ردا على تحفظات العديد من الجمعيات على توعد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد لأصحاب الادعاءات الكاذبة بخصوص التعرض للتعذيب بالعقاب جدد وزير العدل التأكيد أن إعمال الإجراءات القانونية اللازمة في حق الادعاءات الكاذبة بخصوص التعذيب، الواردة في بلاغ الوزارة جاء "بعد التنامي اللافت للادعاءات الكاذبة، والتي يتم ترويجها عن سوء نية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قصد المس بسمعة الأشخاص والمؤسسات الوطنية، وبذلك فإن البلاغ لا يحمل أي تهديد للمبلغ بحسن نية لدى الجهات المختصة". وأشار بلاغ لوزارة العطل الى ان بلاغ الوزارة المؤرخ ب 10يونيو 2014، نص على عدم الإفلات من العقاب، من خلال التعامل الصارم للنيابة العامة، طبقا لقوانين المملكة تجاه كل من ثبت تورطه أو مشاركته في ارتكاب التعذيب أو أي ممارسة لا إنسانية، مجددا التأكيد عزم الوزارة على مواجهة ظاهرة التعذيب بكل حزم، واستمرارها في نهج الآلية التشاركية التي دشنتها مع الجمعيات الحقوقية العاملة في هذا المجال، خاصة إشراك أطباء مقترحين من قبل الهيئات الحقوقية في اللجان الطبية الثلاثية، أثناء إجراء الخبرات الطبية، حيث ما زالت هذه الوزارة تنتظر اقتراحات المجتمع الحقوقي لاعتمادها في إطار التحري في ادعاءات التعذيب. ويأتي هذا التوضيح ردا على البلاغ الإخباري الذي أصدرته " اللجنة المغربية لمناهضة التعذيب" بتاريخ 3 يوليوز 2014، حول المستجدات المرتبطة بالتعذيب بالمغرب، والذي ادعت فيه اللجنة إصدار وزير العدل والحريات تصريحات مهددة للمصرحين بالتعرض للتعذيب، بناء على بلاغ للوزارة صادر بتاريخ 10 يونيو 2014.