اعتبر حزب التقدم والاشتراكية إقدام الجزائر على اتخاذ قرار منع مُستغلي الأراضي الفلاحية بمنطقة "العرجة" على الحدود المغربية الجزائرية، على مستوى إقليم فكيك، من دخولها، "خطوة استفزازية". وقال حزب التقدم والاشتراكية، في بيان تلقى "اليوم 24" نسخة منه، إن مكتبه السياسي تطرق إلى "التطورات المتصلة بوضعية الأراضي الفلاحية بمنطقة "العرجة" على الحدود المغربية الجزائرية، على مستوى إقليم فكيك، وذلك إثر إقدام الجزائر على اتخاذ قرار منع مُستغلي هذه الأراضي الفلاحية من ولوج هذه المنطقة". ووقف المكتب السياسي عند "الطابع الاستفزازي لهذه الخطوة الجزائرية، في ظرفية دقيقة تجتازها العلاقات بين بلدينا"، معتبرا أن المصلحة العامة للبلدين تكمن في "تجنب كل ما من شأنه أن يُذكيَ أجواء التصعيد والتشنج والتوتر، بما تحمله من مخاطر كبيرة بالنسبة لفضائنا المشترك". وأعرب حزب التقدم والاشتراكية عن تضامنه الكامل مع الأسر المتضررة، ودعا الحكومةَ إلى اعتماد "مقاربة شفافة، في إطارٍ من الحزم والحكمة والاتزان، في تقديم ملابسات وأبعاد هذا الموضوع، بالنظر إلى حساسيته وأهميته واهتمام الرأي العام به"، كما دعاها إلى مواكبة الوضعية "المقلقة للأسر المغربية المعنية بهذا القرار، وبذل كافة الجهود من أجل صَوْنِ حقوقها ومصالحها". في غضون ذلك، ثَمَّنَ الحزب ذاته مصادقة البرلمان، بالإجماع، على القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، وجدد التأكيد على الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا "الورش الوطني الكبير في تحقيق المشروع المجتمعي القائم على العدالة الاجتماعية".