عل خلفية تصريحات التي اعتبرها العديدون جارحة في حق المنتمين للشعبة الأدبية في الجامعة، طالب نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي إقالة لحسن الداودي وزير التعليم العالي ، واعتبار تصريحاته اهانة، وطالبوه باعتذار رسمي. وكان الداودي قد صرح أثناء الإعلان عن إطلاق الباكلوريا المهنية، أن تزايد عدد الأدبين بالمغرب يشكل عبئا قائلا " "كاين اللي كا ياخذ الإجازة كيرجع عالة على الآباء أو ما كيعرف يدير والو". واعتبر الغاضبون من الوزير تصريحاته باللامسؤولة على اعتبار أن الجامعة تبدع وتنتج وتخرج النخبة، و فضاء للعلم والمعرفة والحوار وتقبل الآخر، مضيفين أنها فضاء للإبداع والاجتهاد العلمي وورش مفتوح للتكوين والتأطير وإعداد أطر المستقبل، وقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالاضافة الى اعتبارها مكان للحد من العنف و المواجهة، ومكان ينطلق منه السياسي و الاقتصادي و الدبلوماسي المساهمين في تسيير البلاد، وطالب الفيسبوكيون الداودي بضرورة إيجاد الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها الجامعة المغربية، والكف عن اهانة الطلبة الأدبيين وطلبة المسالك القانونية، والكف عن اعتماد سياسة وصف الغريق على حد قولهم. وسبق للداودي أن تعرض لموجهة غضب فيسبوكية ، طالبت بإقالته أيضا اثر مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي بجامعة بمدينة فاس، وتجاوز الأمر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتعالى أصوات البرلمانيين مطالبة أيضا بإقالة.