مثل الصحافي عماد ستيتو، اليوم الثلاثاء مجددا أمام قاضي التحقيق، بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، في القضية التي يتابع فيها رفقة زميله المعتقل عمر الراضي، بتهمة "هتك عرض بالعنف والاغتصاب". وكشف ستيتو، في تدوينة على صفحته الشخصية في فيسبوك، أن جلسة التحقيق اليوم جاءت في إطار مسطرة المواجهة بينه وبين المشتكية التي قررها القاضي في نفس القضية، التي يتابع فيها عمر الراضي، المعتقل احتياطيا منذ 7 أشهر. وأكد ستيتو دفاعه عن براءته، خلال الجلسة التي استمرت لثلاث ساعات، متمسكا بروايته "للوقائع موضوع الشكاية وملتمس النيابة العامة للتحقيق معه، وبأقواله السابقة التي أدلى بها في مختلف مراحل هذا البحث القضائي". وتابع ستيتيو "ضميري مرتاح، كما لا تزال معنوياتي جد مرتفعة، وسأظل ملتزما بالدفاع عن الحقيقة والعدالة كيفما كان مآل الأمور، وإيماني كبير بقدرة الناس على التمييز بين الحق والباطل". وعبر ستيتو عن شكره لجميع المتضامنين والمتضامنات معه، وكذا المحاميين ميلود قنديل، ومحمد المسعودي، الذين آزراه خلال جلسة اليوم. هذا، ولايزال الصحافي عمر الراضي، معتقلا احتياطيا، بالسجن المحلي "عين السبع" في الدارالبيضاء على خلفية قضيتين، "الاغتصاب" و"التخابر" ، لأزيد من 200 يوما، إذ وصف عدد من الحقوقيين اعتقال عمر الراضي ب"التعسفي". وسبق أن حكم على الراضي بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة "المسّ بالقضاء" على خلفية تدوينة على تويتر، في محاكمة أثارت انتقادات واسعة.