جرت يوم أمس الأربعاء جلسة تحقيق أخرى استمرت لساعات، حيث مثل الصحافي عماد ستيتو أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء. وقال ستيتو في تدوينة نشرها على صفحته: " تم استنطاقي بشكل تفصيلي ولأزيد من 3 ساعات في نفس القضية التي يتابع فيها زميلي عمر الراضي، وذلك بموجب ملتمس للنيابة العامة بشبهة المشاركة في جنايتي "الاغتصاب" و"هتك عرض انثى بالعنف"، ومجددا دافعت عن براءتي وروايتي للأحداث التي أصبح الرأي العام على اطلاع بها". وتابع الصحفي عماد ستيتو، "قمت بتفنيد ودحض هذه المزاعم، متمسكا بما سبق ما أدليت به من أقوال سواء أمام الفصيلة القضائية للدرك الملكي أو أثناء استنطاقي تمهيديا فيما يخص الوقائع موضوع الشكاية الأصلية كما أجبت عن جميع الأسئلة والاستفسارات الموجهة إلي بإسهاب وتفصيل وتلقائية وبضمير مرتاح، بشكل واضح وصريح.. وأكتفي بهذا القدر استمرارا مني ومن دفاعي في احترام مبدأ سرية التحقيق بغض النظر عن خرقها من أطراف أخرى". وقال ستيتو :"بالاستماع إلي، يكون قاضي التحقيق قد أنهى مبدئيا البحث في الملف الأول الذي يتابع فيه عمر الراضي بالشبهات المزعومة، ما لم تحدث تطورات جديدة، على أن يبدأ الاستماع إلى عمر الراضي في الملف المتعلق ب "التخابر" في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر، وهما ملفان جرى دمجهما في قضية واحدة كما يعرف الكل". وتزامنا مع استنطاق ستيتو شهد أمام محكمة الاستئناف بشارع الجيش الملكي بالدارالبيضاء، نظمت اللجنة المحلية بالدارالبيضاء للتضامن مع الصحفي المعتقل عمر الراضي ،وقفة تضامنية طالب خلالها المحتجون بإطلاق سراح الراضي ووقف المتابعة.