في نهاية أسبوع ساخنة، طبعت بمتابعة تخليد الذكرى العاشرة لحراك "20 فبراير"، وتدخلات الأمن لمنعها في عدد من المدن، وجه القيادي اليساري، بنسعيد آيت يدر، رسالة إلى الشباب لمواصلة النضال، ومطالب إلى الدولة بإحداث انفراج سياسي، وحقوقي، يعطي نفسا جديدا للبلاد. وفي السياق ذاته، خرج آيت يدر، نهاية الأسبوع الجاري، برسالة خاصة للشباب في الذكرى العاشرة لحراك "20 فبراير"، صورها في شريط فيديو، وقال فيها: "ادعو الشباب إلى مزيد من الثقة في أنفسهم، فهم أمل المستقبل، وصناعه". ودعا آيت يدر الشباب في ذكرى الحراك إلى "مزيد من النضال السلمي، لتحقيق الديمقراطية الكاملة"، مطالبا إياهم بالانخراط في العملية السياسية، والمشاركة في الانتخابات، بالتسجيل، والترشيح، والتصويت، لأن مشاركتهم في العملية السياسية مساهمة في التغيير، حسب قوله. ووجه آيت يدر، أيضا، رسالة إلى قوى اليسار في المغرب، وقال: "أدعوا قوى اليسار إلى مزيد من احتضان الشباب، وتوحيد الصفوف لربح المعارك المقبلة"، مطالبا الدولة إلى إحداث انفراج سياسي، وحقوقي في البلاد، ومخاطبا إياها: "أدعو مؤسسات الدولة إلى تحقيق انفراج سياسي، وحقوقي واسع لمزيد من الحريات، والأمن، والكرامة، والديمقراطية، وصيانة الوحدة الترابية". ورسالة آيت يدر إلى مؤسسات الدولة، ومطالبته إياها بإحداث انفراج سياسي، وحقوقي في البلاد، سبق أن حملتها خطابات عدد من القادة السياسيين، منهم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، الذي يردد في جل خرجاته مطلب ضرورة إعطاء "نفس جديد" للحياة السياسية، بانفراج يبدأ بإطلاق سراح معتقلي الحراكات الاجتماعية، والصحافيين، والحقوقيين، ومعتقلي الرأي، إضافة إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، وأصوات أخرى، تعالت في مختلف التنظيمات السياسية، وتتقاسم المطلب نفسه.