شارك ما لا يقل عن مائة من رجال الأعمال والمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين من جهة الأندلس، في لقاء تم عبر تقنية الفيديو خصص لاستكشاف وبحث فرص الاستثمار والأعمال التي يتيحها المغرب الذي أضحى يشكل منصة رئيسية ومحورية في اتجاه إفريقيا. وسلط اللقاء الذي نظم أول أمس، بمبادرة من الوكالة الأندلسية لإنعاش الصادرات الخارجية (إيكستيندا) الهيئة العمومية التابعة للحكومة المحلية بجهة الأندلس، الضوء على العديد من الفرص والإمكانيات التي تتيحها المملكة في مجال الاستثمارات ومناخ الأعمال باعتبارها وجهة مفضلة للاستثمارات والشركات والمقاولات الأجنبية. واستعرض منظمو هذا اللقاء الرقمي مختلف الفرص الاستثمارية المهمة والواعدة التي توفرها المملكة مع التركيز على المجالات والمنافذ الجديدة للاستثمار التي يمكنها جذب الشركات والمقاولات الأندلسية والتي تتمثل بشكل خاص في الزراعة والصناعات الفلاحية الغذائية والرقمنة والبناء والأشغال العمومية والطاقات المتجددة والتظهير ومعدات السيارات وغيرها. كما أبرز المتدخلون في هذا اللقاء الذي نظم عن بعد التحفيزات التي يقدمها المغرب للشركات والمقاولات التي تسعى إلى الاستقرار والتمركز في المغرب وكذا الآليات التجارية والتقنية الكفيلة بتسهيل هذه العملية مشددين على أهمية الآفاق الواعدة للاستثمار التي تتيحها المملكة وعلى تنافسية السوق المغربي والدينامية الاقتصادية القوية التي تميزه. ودعت (إيكستيندا) رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين بجهة الأندلس الذين يبحثون عن منافذ جديدة للاستثمار في المغرب، أن يكونوا حاضرين في هذا البلد وأن يشاركوا في مختلف مراحل هذا المسلسل من أجل إيجاد موطئ قدم، والولوج إلى السوق المغربي الواعد، وما يوفره من إمكانيات لتنفيذ مشاريعهم في مختلف القطاعات خاصة الحيوية منها.