تواجه دول مغاربية في الجوار، صعوبات بالغة في تأمين جرعات لقاح كورونا، في الوقت الذي أعلن المغرب توصله بسبعة ملايين جرعة، إلى حدود هذا الأسبوع. وفي ذات السياق، أعلنت مسؤولة في وزارة الصحة التونسية اليوم الأربعاء، إرجاء حملة التلقيح ضد فيروس كورونا إلى الشهر المقبل، وسط تأخر وصول الجرعات. وكانت الحكومة التونسية، أعلنت في وقت سابق، أنها تتوقع وصول 94 ألف جرعة من لقاحات فايزر وأسترازينيكا أكسفورد في فبراير الجاري، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن عضو اللجنة الوطنية لمواجهة الأزمة الوبائية أحلام غزارة، أبلغت البرلمان اليوم بأن الجرعات الأولى ستصل الشهر المقبل. من حانبها، تتحجج الحكومك التونسية، بضرورة يتبنى البرلمان قانونا تتحمل الدولة بموجبه المسؤولية عن المضاعفات المحتملة التي قد يواجهها متلقو اللقاح. وتتخلف تونس عن المغرب والجزائر اللتين بدأتا حملات التلقيح أواخر يناير باستخدام لقاحي أسترازينيكا في المغرب وسبوتنيك في الجزائر، في الوقت الذي توصلت موريتانيا كذلك ببضعة آلاف جرعة من اللقاح. وسجلت تونس منذ بدء تفشي الوباء 224,329 إصابة بفيروس كورونا، من بينها 7617 وفاة حسب أرقام وزارة الصحة.