على خلفية تصريح مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بشأن قرار الحكومة الأخير، القاضي بصرف تعويضات، لفائدة، مستخدمي الحمامات المغلقة؛ قالت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب٬ إن صرف الإعانات للمستخدمين المتضررين يبقى أمرا إيجابيا. وأضاف يوسف العبيد، نائب الأول لرئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، في تصريح ل"اليوم24′′، أن بعض أرباب الحمامات يصنفون أيضا من المتضررين من قرار الإغلاق الذي طال مورد رزقهم. وأوضح المتحدث نفسه، أن هناك بعض أرباب الحمامات أشد تضررا من قرار الإغلاق، لاسيما أمام التزاماته وفواتير المتراكمة عليه. وأما فيما يخص تصريح الرميد، بكون فضاء الحمامات يعد مرتعا للفيروسات، بكونه فضاء مغلقا، عبر يوسف العبيد، نائب الأول لرئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، عن استياءه من تصريح الرميد، مشددا على مثل هذا الكلام الذي جاء على لسان الرميد ينقصه دراسات دقيقة. وكان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، صرح الاثنين الماضي، خلال رده على سؤال وجه له حول ما يعيشه أرباب و مستخدمي الحمامات من معاناة بسبب الإغلاق، أنه سيتم قريبا تعويض هذه الفئة، التي فقدت مصدر رزقها بسبب الجائحة. وأوضح الرميد، حكومة العتماني تتدارس خطوة عملية، تهم القيام بإحصاء دقيق لدرج الشغيلة التي تضررت جراء إغلاق هذه الحمامات، بغرض توفير تعويضات مالية لهم واعتبر الوزير أن إعادة فتح الحمامات رهينة بتحسن الوضعية الوبائية ببلادنا، مبرزا أن هذه الفضاءات المغلقة تشكل وسطا ملائما لانتشار الفيروس التاجي.