عثر الحرس المدني الإسباني بسبتةالمحتلة، على جثة مواطن مغربي يعتقد أنه ينحدر من مدينة الفنيدق، بعد انقطاع أخباره عن عائلته منذ حوالي أسبوع. ووفق مصادرإعلامية إسبانية، فالأمر يتعلق بالمدعو "أحمد بوبوح" عثر على جثته اليوم الخميس بالقرب من محطة لمعالجة المياه، مرتديا لباس الغطس الذي يفترض أنه استعمله للتنقل بين الفنيدقوسبتةالمحتلة سباحة. وتعتقد مصالح الحرس المدني الإسباني أن الضحية غرق بمياه البحر منذ الأربعاء الماضي 20 يناير، قبل أن تقوم الأمواج بلفظ جثته نحو مكان يصعب الوصول إليه بشاطئ سبتةالمحتلة. وأضافت المصادر، أن تسليم الجثة لذويها يعتمد على التحقق من هويتها من خلال إجراء اختبارات على الحمض النووي للضحية، قبل الشروع في إجراءات تسليمها للسلطات المغربية. وكان الضحية يعمل قيد حياته في مجال التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة قبل أن ان يقرر المغرب تعليق هذا النشاط ومن ثم إغلاق الحدود نهائيا بسبب جائحة كورونا.