80% منهم اختاروا العودة إلى المغرب يبدو أن الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على تواجد الجالية المغربية في الأراضي الإسبانية، حيث تم تسجيل انخفاض ب6% في أعدادها ما بين سنتي 2013 و 2014. نسبة الانخفاض هذه، تأتي بعد اختيار المغاربة لترك الديار الإسبانية، وعودة معظمهم إلى أرض الوطن. حيث سجلت السلطات الإسبانية في فاتح يناير من السنة الجارية تواجد ما يناهز 715 ألف مغربي على أراضيها، ليكونوا بذلك ثاني أكبر جالية فيها، مع تسجيل انخفاض أعدادهم ب6% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2013 التي كان يصل أعداد المغاربة في إسبانيا خلالها إلى 759 ألفا، ما يعني أن أكثر من 45 ألف مغربي اختاروا ترك إسبانيا السنة الماضية. وحسب أرقام المؤسسة الوطنية الإسبانية للإحصاء، فإن عددا من المهاجرين المغاربة الذين اختاروا ترك الأراضي الأروبية اختاروا التوجه نحو بلدان أروبية أخرىكبلجيكا وفرنسا وألمانيا، في ما اختارت الغالبية العظمى منهم ، أي ما يناهز 80%، العودة نحو المغرب. ولم توضح المؤسسة الإسبانية أسباب هذه الهجرة المعاكسة، إلا أن الإحصائيات توضح جليا أن البطالة تبقى السبب الأكبر لذلك، حيث أشارت إحصائيات سنة 2013 إلى كون أكثر من 60% من أعضاء الجالية المغربية في إسبانيا يعانون من البطالة. هذا في وقت سبق وأن تم الحديث في المغرب عن اختيار أعداد مهمة من الإسبانالهجرة نحو المملكة ليستقروا في المدن الكبرى طلبا لفرص العمل.