تصوير: يونس مردوخ دعت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، المعتقل تعسفيا لأزيد من 200 يوم، المسؤولين، وعقلاء هذا البلد، إلى "رفع الاعتقال عن سليمان الريسوني؛ إذ بناء على تصريحات هيأة دفاعه، فإنه لا توجد أية وسيلة إثبات تؤكد الاتهامات، التي وجهت إليه". وأوضحت زوجة سليمان الريسوني، رئيس تحرير "أخبار اليوم"، على هامش الندوة الصحافية، التي نظمتها اللجنة المحلية في الدارالبيضاء، من أجل حرية عمر الراضي، وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير، أن "كل ما ترجوه هو احترام شروط المحاكمة العادلة"، مبرزة "أن هاته تبدأ من الاعتقال"، ولفتت الانتباه إلى أن "سليمان لم يتوصل حتى باستدعائه من طرف الجهة المختصة". وأضافت خلود: "أتمنى، أيضا، أن يستدرك القضاء الأخطاء، والخروقات، التي اقترفت على المستوى القانوني"، مستطردة، لا توجد أي أدلة تستوجب اعتقال سليمان، يجب أن يكون خارج السجن، فهو يتمتع بكافة ضمانات الحضور". إلى ذلك، قالت خلود المختاري إن معنويات زوجها، القابع داخل زنزانة انفرادية لأزيد من سبعة أشهر، مرتفعة، وهو مؤمن جدا ببراءته، ويشكر كل من وقف إلى جانبه". وتابعت خلود المختاري أن "المتتبعين لهذا الملف يلاحظون مجموعة من الخروقات، التي تشوبه"، مبرزة "هو متابع بناء على تدوينة لشخص مجهول على حساب وهمي، نشرها على "فايسبوك"، مستطردة "دقائق بعد نشر التدوينة المذكورة، فوجئنا بحجم التشهير، الذي تعرض له سليمان"، وأضافت: "أسبوعان ونصف من التشهير، اعتقل سليمان من طرف عناصر أمنية بزي مدني بالقرب من منزله".