بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من دجنبر الجاري؛ أعلن عدد من نشطاء "حراك الريف" في بلجيكا، تنظيم وقفة احتجاجية، يوم السبت المقبل، قرب المحطة المركزية، في العاصمة البلجيكية بروكسيل. وتأتي الوقفة، بحسب منشور عممه نشطاء على وسائط التواصل الاجتماعي، من أجل الدعوة إلى إطلاق سراح معتقلي "حراك الريف". وكان الملك محمد السادس قد أفرج بمقتضى عفو ملكي عن عشرات المعتقلين على خلفية "حراك الريف"، بمناسبة ذكرى 21 لعيد العرش، يتقدمهم المرتضى إعمراشن، ومحمد المجاوي، وربيع الأبلق، ومحمد الأصريحي، وعبد العالي حود، وكريم أمغار، وشاكر المخروط، وصالح الخشم، بالإضافة إلى معتقلين آخرين. وبات عدد المعتقلين على خلفية احتجاجات "حراك الريف" محدودا، بعد أن انقضت محكومية بعضهم، واستفادة آخرين من العفو، كما أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج سمحت بزيارة إنسانية لمعتقلي الحراك، لزيارة أمهاتهم المريضات، قبل أيام، على رأسهم ناصر الزفزافي، وهو ما أنعش آمال العائلات، وفعاليات حقوقية في إمكانية الدفع نحو تسوية هذا الملف.