تصوير: يونس الميموني قبيل إعلان الفرقاء الليبيين خلاصات لقائهم لأيام في طنجة، كشف نواب مشاركون في اللقاء، عن توصلهم إلى توافقات مهمة، حول عدد من النقاط الخلافية. وفي السياق ذاته، قال عبد القادر عمر حويلي، عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي، ل"اليوم 24′′، اليوم الثلاثاء، إنه تم الاتفاق على آلية للمجلسين، مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، لتعديل الاتفاق السياسي للصخيرات، وهي الآلية الثانية، التي تعطي الحق لكل إقليم أن يرشح شخصا أو اثنين لمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وتعطى لليبيين مجتمعين حرية الاختيار. أما المناصب السيادية، التي أقرت في بوزنيقة، فيقول حويلي إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة، ستكمل عملها في طرابلس، لاستكمال الآليات، وتوزيع المناصب السيادية، كما سيتم عرض مخرجات لقاء طنجة، في الملتقى السياسي في تونس. ووجه الحويلي شكرا خاصا إلى المغرب، ملكا، وشعبا، وحكومة، وبرلمانا، على استضافته للحوار الليبي، مؤكدا أن توحيد البرلمان الليبي، سيكون بداية لحل الأزمة الليبية. وتتواصل لليوم الثاني على التوالي في مدينة طنجة المشاورات بين الفرقاء الليبيين؛ المجلس الأعلى للدولة، وأعضاء مجلس النواب، وسط توقعات بأن يصدر، مساء اليوم، بيان ختام،ي يعلن نتائج المشاورات.