قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين، متحدثا عن تدخل المغرب في منطقة الكركرات، إن هذه العملية شكلت نقطة تحول تاريخي في مسار القضية الوطنية. وأوضح العثماني أمام مجلس النواب، أن المنطقة لم تكن قط منطقة توتر بل كان يسودها الاستقرار حتى قررت ميليشيات الانفصاليين قطع الطريق، مضيفا أن هذا التأمين الذي تدخل المغرب لإعادته للمنطقة، سيجعل من المناطق المحاذية للمعبر أماكن تنموية. وأكد العثماني أن هذا الحدث تحول نوعي واستراتيجي على الأرض "وما بعد هذه المحطة ليس كما قبلها"، وهذا الانتصار ينضاف للانتصارات الدبلوماسية، ويفتح آفاقا جديدة للدفاع عن الصحراء المغربية. ووجه العثماني تحية خاصة للمغاربة المقيمين بالخارج، والذين تعبؤوا لدعم قضية وطنهم وإبطال خصوم الوحدة الترابية الذين حاولوا التشويش. وشدد العثماني على أن افتتاح القنصليات في الأقاليم الجنوبية، يقبر المشروع الانفصالي، لأن العالم يرى أن المغرب جاد في أفعاله، ويسعى لجعل الأقاليم قاطرة للتنمية وتطوير الاستثمار فيها.