التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الجمعة نظيره السعودي فيصل بن فرحان على هامش مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد حاليا في العاصمة النيجرية نيامي. وأثنى وزير الخارجية التركي على استضافة الرياض قمة مجموعة العشرين، التي عقدت مؤخرا في السعودية عبر تقنية الفيديو بسبب تدابير جائحة كورونا. ويعد هذا اللقاء هو الأول بين وزير الخارجية التركي ونظيره السعودي منذ أزمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية في أكتوبر 2018. وقال أوغلو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه عقد "اجتماعا صادقا" مع نظيره السعودي. وأكد أوغلو على أهمية العلاقات بين أنقرةوالرياض، وكتب مرفقا بتغريدته صورة لهما يحييان بعضهما بعضا "إن الشراكة القوية بين تركيا والمملكة العربية السعودية لن تفيد بلداننا فحسب، بل منطقتنا بأسرها". وجاءت المحاولة الرسمية لإصلاح العلاقات بين البلدين بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبد العزيز في عطلة نهاية الأسبوع. يذكر أن العلاقات بين القوتين الإقليميتين وصلت إلى أدنى مستوى لها بعد مقتل خاشقجي، كما كانت أنقرةوالرياض على خلاف حول السياسات المتعلقة بالصراعين الليبي والسوري.