عبر زعماء ثمانية أحزاب سياسية، أغلبية، ومعارضة، اليوم الجمعة، في بيان مشترك، أثناء زيارتهم لمعبر الكركارات الحدودي مع موريتانيا، عن دعمهم لعملية القوات المسلحة الملكية، لإعادة الحركة الطبيعية للمعبر. وقال زعماء الأحزاب، في "بيان الكركارات"، أن الأحزاب السياسية الوطنية المغربية، تشيد بتدبير ملف الكركارات على كل المستويات، من خلال اتصالات الملك المكثفة، ومساعيها السياسية، دوليا، لإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية. وعبرت الأحزاب عن تثمينها للعملية المهنية، والسلمية، التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، التي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد، والسلع بين المغرب، وموريتانيا، وأوربا، وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وعبرت الأحزاب عن اصطفافها وراء الملك للتصدي لكل مناورات أعداء الوحدة الترابية، التي تشكل تهديدا واضحا لأمن، واستقرار المنطقة برمتها، والمعرضة لمخاطر الإرهاب، والهجرة، والاتجار بالبشر، والمخدرات، والأسلحة، والجريمة المنظمة. وينتظر أن تتوالى زيارات قيادات سياسية لمعبر الكركارات، تعبيرا عن توحد موقف الفعاليات السياسية المغربية، في قضية الوحدة الترابية، ودعمها للخطوات، التي اتخذها المغرب في قضية الكركارات.