تستعد فرنسا لتخفيف قيود الإغلاق المفروضة، بسبب جائحة كورونا، وسط ترقب لخطاب ينتظر أن يلقيه الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء. ويرتقب أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، تخفيفا للقيود، المفروضة لاحتواء وباء كوفيد-19، تزامنا مع تراجع عدد الإصابات الجديدة في فرنسا، وهي استراتيجية تعتمدها، أيضا، دول أخرى في أوربا الغربية. وينتظر أن يعلن ماكرون تخفيفا جزئيا للقيود، وتحديد المسار، الذي سيتبع في الأزمة الصحية، في حين يأمل الفرنسيون في قواعد أقل صرامة مع اقتراب عيدي الميلاد، ورأس السنة. ويجتمع ماكرون، صباح اليوم، مع "مجلس الدفاع"، لوضع اللمسات الأخيرة على القرارات، التي سيعلنها، مساء اليوم، عبر التلفزة، إذ يفترض أن يجري تخفيف القيود على ثلاث مراحل، بدءً من أول دجنبر، ثم قبل عطلة الميلاد، وأخيرا، مطلع عام 2021. ونبه رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، سابقا، إلى أن إعلان اليوم لن يعني إلا "تخفيفا طفيفا للإغلاق".