ارتفعت حصيلة ضحايا يومين من الصدامات في أوغندا إلى 28 قتيلا، على إثر احتجاجات على اعتقال المغني الشعبي، بوبي واين، المرشح لانتخابات الرئاسية، في يناير المقبل، وفق ما أعلنته الشرطة، اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية فريد إينانغا، في لقاء صحفي، في كمبالا، إن "ما مجموعه 28 شخصا قتلوا في أعقاب التظاهرات السياسية العنيفة، في العديد من المناطق، منذ أول أمس الأربعاء". وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى مصرع 16 شخصا بعد يومين من الصدامات، فضلا عن 45 جريحا، إصابات بعضهم خطيرة. وأشارت الشرطة إلى أن "نحو 350 شخصا اعتقلوا بسبب أعمال عنف، ونهب، وتدمير ممتلكات، وتعطيل حركة المرور، وسرقات وسطو مسلح خلال أعمال الشغب". وقال قائد شرطة كمبالا موزيس كافيرو إن الشرطة أطلقت "الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع" لتفريق "مثيري شغب كانوا يشعلون النيران في الشوارع، ويسلبون المارة، ويهاجمون محلات تجارية". وتوجد الحملة الانتخابية في أوغندا في أوجها قبل الاقتراع الرئاسي، الذي سيكون فيه النائب المعارض، ونجم الغناء البالغ من العمر 38 سنة، المنافس الرئيسي ليويري موسيفيني، البالغ من العمر 76 سنة، والذي يحكم البلاد، منذ عام 1986.