تتجه وزارة الصحة، نحو تعزيز العرض الصحي بجهة فاسمكناس، بعدما عرفت الجهة صعوبات في تدبير جائحة كورونا، وارتفاع في أعداد المصابين في بداية الجائحة، وسط صعوبة التكفل بهم. ووقع اليوم الأربعاء، خالد ايت طالب، وزير الصحة، وامحند العنصر، رئيس جهة فاسمكناس، والسعيد ازنيبر، والي الجهة، إلى جانب المهدي البلوطي، المدير الجهوي للصحة، 11 اتفاقية بين وزارة الصحة ومجلس جهة فاس- مكناس، بكلفة مالية إجمالية قدرها 1420 مليون درهم. ويتعلق الأمر بمشاريع بناء وتجهيز وإعادة تأهيل المنشئات الصحية، تضم بناء وتجهيز مركز استشفائي اقليمي بإقليم مولاي يعقوب بطاقة استيعابية تصل الى 120 سريرا، وبناء و تجهيز مستشفى القرب ببولمان وتاهلة وعين تاوجطات، بطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا لكل واحد منهم، وبناء وتجهيز أربعة مراكز استشفائية إقليمية في كل من فاس، مكناس، صفرو وتاونات، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سرير لكل منشأة، واعادة تأهيل البنية التحتية للمنشئات الصحية بإقليم إفران. كما تضم هذه الاتفاقيات، تجهيز وتعزيز البنية التحتية لمستشفيات الجهة بأسرة إنعاش مجهزة بمصادر الأكسجين، وتوسعة المركز الاستشفائي ابن الحسن الخاص بالأمراض العقلية والنفسية. وتقول وزارة الصحة، إن هاته المشاريع الصحية تأتي تماشيا مع السياستها الرامية إلى تقريب وتجويد الخدمات الطبية والعلاجية من ساكنة الجهة، وخاصة بالمناطق النائية والصعبة الولوج، وكذا لتخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى.