ووري جثمان الزعيم الحركي، المحجوبي أحرضان، اليوم الاثنين، الثرى في مسقط رأسه في منطقة ولماس، بجانب قبر زوجته الراحلة مريم. وبحضور عدد محدود من الشخصيات، بسبب تدابير جائحة كورونا، دفن جثمان أحرضان، ظهر اليوم، في مقبرة العائلة في ولماس. وكان الراحل أحرضان قد توفي، أمس الأحد، في إحدى مصحات الرباط، بعد معاناة مع المرض. وبعث الملك محمد السادس، أمس، برقية تعزية لعائلة أحرضان، وأسرته السياسية، كما نعاه عدد كبير من الشخصيات، مثل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والرئيس السابق للحكومة، عبد الإله بن كيران، مذكرين بمناقبه.