شهدت مدينة الرباط في قبل قليل من عصر اليوم الأحد أجواء خاصة خلال جنازة الراحل ميلود الشعبي، حيث حضر المئات من أبناء الرباط إلى جانب أصدقاء الراحل وأسرته من أجل إلقاء النظرة الأخيرة عليه. وحسب مصادر إعلامية، فإن العديد من شوارع الرباط امتلأت عن آخرها بسبب تقاطر أبناء الرباط بكثافة للمشاركة في جنازة الراحل، المتوجهة صوب مقبرة الشهداء التي سيدفن بها جثمان الراحل ميلود الشعبي. ووري جثمان الملياردير ميلود الشعبي، الثرى، بعد عصر اليوم بمقبرة الشهداء بالرباط، بحضور شخصيات وازنة من عالمي السياسة والمال التي حرصت على الوداع الأخير للرجل العصامي. وكان جثمان الراحل قد وصل اليوم قادما من ألمانيا حيث كان يتعالج إلى أن توفي أمس السبت. هذا وقد ألقى رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، خطبة من أمام قبر الراحل ميلود الشعبي مباشرة بعد دفنه، وسط تجمع المئات من أصدقاء الراحل وأقربائه بمقبرة الشهداء. وفي هذا السياق، قال بنكيران، إن الحاضرين في جنازة الراحل حلوا بمقبرة الشهداء فقراء وأغنياء لأن الشعبي كان غنيا، ولأنه كان يعطف على الفقراء والمساكين. وأضاف بن كيران في كلمته إن الراحل يعتبر من المغاربة الأحرار الذين قدموا الكثير لهذه البلاد.