أعلن بعض ضحايا ما بات يعرف إعلاميا بأكبر عملية نصب في تاريخ العقار في المغرب "باب دارنا"، عن تنظيم وقفة احتجاجية، الخميس المقبل، أمام محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء. الخطوة الاحتجاجية المذكورة تأتي تنديدا بما اعتبره المحتجون "تأخير مجريات الملف". وجدد بعض ضحايا ما بات يعرف إعلاميا بأكبر عملية نصب في تاريخ العقار في المغرب "باب دارنا"، مناشدتهم الملك محمد السادس التدخل، بهدف إنصافهم. وكانت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء قد قضت، في فبراير الماضي، بتأييد قرار قاضية التحقيق في المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء. وفي المقابل، يتساءل ضحايا "باب دارنا" عن مصير أموالهم، التي تقدر قيمتها بالملايير. ويتابع في فضيحة مجموعة "باب دارنا" العقارية عدد من الأشخاص، من بينهم المدير العام للمجموعة بتهم، تتعلق بالنصب، والاحتيال، والتزوير، واستعماله، عبر تسويق مشاريع عقارية، وهمية. وتشير التقديرات إلى أن مالك الشركة سطا على الملايير، عبر الاحتيال على ما يقارب 700 شخص، كانوا يريدون اقتناء مساكن ضمن مشاريع، كان يسوقها. وتشتغل شركة "باب دارنا" في أصناف متنوعة من السكن، يتراوح بين السكن الاجتماعي، والشقق الفاخرة، والفيلات.