قالت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، اليوم الخميس، إنها استدعيت للقاء، من طرف مديرية الأدوية والصيدلة، من أجل مناقشة الحملة الوطنية للتلقيح، ضد الانفلوانزا الموسمية. وأوضحت النقابة، المذكورة، عبر بلاغ لها، أن اللقاء المذكور، الذي عقد أمس، لم يكن سوى لقاء إخباريا بالقرارات المتخذة من طرف وزارة الصحة، وبعيدا كل البعد عن المقاربة التشاركية، مؤكدة أن اللقاء يروم لإخبارنا بإلزامية حصول المواطنين على وصفة طبية كشرط لصرف اللقاح من طرف الصيدليات. واعتبرت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن شرط إلزامية الوصية الطبية هي مقاربة ضد التشجيع على التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية، مبرزة أن هذا عكس ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، في الرفع من تلقيح المواطنين خلال هذه السنة بسبب الجائحة العالمية لكوفيد-19. إلى ذلك، أوردت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن وزارة الصحة فشلت في توفير اللقاحات للمواطنين في هذه الظرفية الحرجة للجائحة، وذلك، من خلال توفير 300 ألف جرعة لهذه السنة، مقابل 600 ألف جرعة في السنة الماضية، مشيرة إلى أنه، في الوقت الذي أعلن فيه مختبر سانوفي، عن ارتفاع إنتاجه بنسبة 26 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وشدد المصدر نفسه، على أن وضع الصيدليات في وضعية حرجة، ومواجهة مفتوحة مع المواطنين من الفئات المستهدفة من ذوي الأمراض المزمنة والتي اعتادت على التلقيح سنويا، باقتناءها، المباشر للقاح ضد الإنفلوانزا الموسمية من الصيدليات والتي لا تتوفر إلى تغطية صحية وتصنف بالهشاشة الاجتماعية.