كشف محمد نوبير، الإبن الأكبر لنوبير الأموي، الأمين العام السابق للنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تفاصيل مثيرة تخص صحة نوبير الأموي. وأوضح محمد الأموي الإبن الأكبر لنوبير الأموي، عبر بلاغ توضيحي له، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن الصحة النفسية لوالده في تدهور، منذ 2012، إذ، بحسبه، بدأت الكثير من الأمور تختلط عليه، مبرزا أنه "لاحظ ذلك بشكل شخصي، وكما أخبره به العديد من أعضاء المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل". وعن حقيقة طلب زوجة نوبير الأموي معاشا استثنائيا، أوضح المصدر نفسه أنه "توصل أخيرا، بأخبار تفيد أن زوجة الوالد تطلب امتيازات باسمه، من قبيل تقاعد استثنائي"، مستطردا "أن إخوته في الكنفدرالية يتكلفون بكل احتياجاته، زيادة على تقاعده، وما ورثه من تقاعد الوالدة"، وفقا لتعييره. وأضاف الابن الأكبر لنوبير الأموي، "أنه توصل بأخبار، أيضا، تفيد بقيام زوجة والده بتسجيل بعض ممتلكاته في اسمها، كهبة من طرفه، كما مكنت شقيقتها من وكالة، من أجل التصرف في مقر نقابي، في مدينة بني ملال، بالإضافة إلى أن بعض أفراد من عائلتها يتصلون ببعض الجهات، مدعين أنهم من أبنائه"، مضيفا "لا يسعني إلا أن أبرئ ذمتي وذمة والدي وذمة إخوتي". وتابع إبن الأموي: "لأننا نحن أبناء وأحفاد نوبير الأموي لم نتصل بأي جهة كيفما كانت"، مشددا على أنه "لم نطلب أي امتياز ولو كان بسيطا وأن ما حققه أبناء وأحفاد الأموي من مستوى علمي، مكنهم من ولوج أرقى المدارس داخل المغرب وخارجه، وكذلك، الاشتغال بمؤسسات عالمية خارج المغرب، وذلك تم بفضل مجهوداتهم الشخصية وتحصيلهم العلمي". وأضاف المصدر نفسه أن "والدته استمرت في الاشتغال كأستاذة بالتعليم الثانوي التأهيلي داخل القسم حتى خلال فترة مرضها إلى أن بلغت سن التقاعد، بعد قضائها ما يناهز أربعين سنة في التدريس، وتوفيت عام 2015، بعد معانات طويلة، ومؤلمة مع المرض، دون أن يسأل فيها أي أحد إلا أبنائها..، ولم تطلب أي مساعدة وعولجت بمالها الخاص ومال أبنائها".