جدد الأمين لعام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، اليوم السبت تمسكه برفض تعديل طريقة احتساب القاسم الإنتخابي، معتبرا أن المقترحات التي تقدمها أطراف سياسية أخرى هي مقترحات لا تخدم التطور الديمقراطي في المملكة. وأكد العثماني خلال مشاركته في يوم دراسي داخلي، أن البيجيدي عبر عن موقف حاسم من مسألة تعديل القاسم الإنتخابي ليتم احتسابه على أساس عدد المسجلين، كما عبر عن رفضه القاطع لمقترحات الزيادة في عدد أعضاء مجلس النواب. وأكد العثماني أن موقف الحزب يهدف لزيادة الثقة في المؤسسات وتجنب المزيد من العزوف السياسي، وأنه مهتم بالإنعكاسات التي ستكون للقوانين الإنتخابية على تقدم المسار الديمقراطي، وتعزيز نزاهة الإنتخابت وشفافيتها، ويشارك في المشاورات مع باقي الأحزاب بهذه الروح وليس بمنطق الربح والخسارة وعدد المقاعد المتحصل عليها. وشدد العثماني على أن حزبه حريص على أن تكون الإنتخابت وسيلة لتحقيق الإدرادة الشعبية، معبرا عن انتقاده للخطاب الذي يروج في هذه الفترة، وهو نقاش يقتصر على حساب "عدد المقاعد الذي سيربحها البيجيدي وترتيبه في النتائج". العثماني اعتبر أن المقترحات التي تم تقديمها بشأن القوانين الإنتخابية تسيئ و"تشوه" المسار الديمقراطي للبلاد، وأنها "قص ولصق وبريكولاج"، هدفها هو البحث عن طريقة لتحجيم طرف سياسي معين ليكون عنده أقل عدد من المقاعد.