ب. سلام اصطدم الوداد البيضاوي والأهلي المصري في ثماني مواجهات لحساب دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى مباراة تاسعة برسم ما سمي ب"كأس الزيتون" المقام سنة 2009 بألمانيا، والتي فاز فيها الأهلي على الوداد بهدف لصفر، يوم 11 يوليوز 2009، وشارك في الدوري، إلى جانب الطرفين المذكورين، فريقا باير ليفركوزن الألماني وغالطة سراي التركي. وفي ما يتعلق بالمواجهات الثمانية المندرجة في إطار مسابقة دوري الأبطال الأفارقة، بين الوداد والأهلي، فقد حقق كل طرف منهما انتصارين لفائدته، مقابل أربعة تعادلات، فيما تساويا أيضا من حيث عدد الأهداف المسجلة، برصيد 8 أهداف لكل جانب على حدة. وكان أول لقاء بينهما سنة 2011، برسم دور الثمانية (المجموعات)، حيث تعادلا ذهابا بمصر (3-3) وإيابا بالبيضاء (1-1)، وتبارى في مناسبة أخرى سنة 2016، عن دور الثمانية (المجموعات)، أيضا؛ إذ تعادلا بمصر (0-0) وفاز الأهلي بالبيضاء بهدف دون رد. وضربت سنة 2017 موعدا بين الفريقين لأربع مرات، موزعة بين مباراتين عن دور المجموعات، ومثلهما خلال النهائي؛ إذ فاز الأهلاويون في ذهاب دور الثمانية (المجموعات) بمصر بهدفين لصفر، يوم 4 يونيو 2017، مثلما انتصر الوداديون، بدورهم، بالحصة ذاتها (2-0) بملعب محمد الخامس، يوم 21 يونيو 2017. وعاد فريقا الوداد والأهلي ليلتقيا، من جديد، في مسابقة السنة نفسها (2017)، لكن هذه المرة على صعيد "النهائي"، إذ كان الوداد المغربي صاحب الحسم والختم، بمنح المغرب لقبا إفريقيا إضافيا، بقيادة مدربه، آنذاك، الحسين عموتة، بانتصاره إيابا بالبيضاء بهدف لصفر، يوم 4 نونبر، في حين كان الذهاب بمصر، يوم 28 أكتوبر، قد انتهى متعادلا بهدف لمثله. وتعتبر مباراة اليوم (السبت) التاسعة من نوعها بين الفريقين، برسم "أبطال إفريقيا"، في انتظار العاشرة يوم 23 أكتوبر الجاري.