في ظل جائحة كورونا، يستعد أطباء القطاع العام، خوض أول إضراب لهم، بعد إعلانهم عن تعليق إضراباتهم لأشهر بسبب الجائحة، محملين الحكومة المسؤولية بسبب عدم استجابتها لملفهم المطلبي. وقالت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، اليوم الأحد، أن مكتبها الوطني يندد بموقف الحكومة المغربية الغير المفهوم من الملف المطلبي للأطباء، الصيادلة وجراحي الأسنان القطاع العام، ويحملها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا. وأعلنت النقابة عن خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء و الخميس 04 و 05 نونبر2020 بإستثناء أقسام الإنعاش و المستعجلات، وتنظيم وقفات محلية وجهوية في جميع أنحاء المملكة، في اليوم الأول من الإضراب وفي نفس التوقيت، إبتداءاً من الساعة العاشرة صباحاً. وينوي الأطباء التصعيد في احتجاجاتهم، بإعلانهم عن التعبئة والإستعداد لخوض إضرابات و خطوات نضالية تصاعدية، مع الترتيب لتنظيم وقفات إحتجاجية وطنية بالرباط أمام كل من وزارة الصحة ووزارة المالية سيعلن عن تاريخهم لاحقا، والإستعداد لتنظيم مسيرة وطنية بمشاركة كل الأطباء، الصيادلة وجراحي الأسنان القطاع العام، من وزارة الصحة إلى مقر البرلمان بالرباط، مع وقفة أمام البرلمان، سيعلن عن تفاصيلها لاحقاً. ويقول الأطباء أنهم كانوا ينتظرون من هاته الحكومة تقدير مجهوداتهم وتضحياتهم، متهمينها بإدارة ظهرها لهم والتنكر لملفهم المطلبي.