منعت السلطات الفرنسية، منذ ليلة أمس السبت، باخرة قادمة من المغرب تحمل المئات من المسافرين من الرسو بميناء تيت، للاشباه في وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، صباح اليوم الأحد، أنه تم منع باخرة تابع للشركة الإيطالية GNV من الرسو بميناء سيت، بسبب حالات إصابة بفيروس كورونا، ليجد 800 مسافر على متن الباخرة، أنفسهم، عالقين في عرض المتوسط. وأوضحت ذات المصادر، أن الباخرة محط الجدل، تربط بين ميناء الناظور ومدينة سيت الفرنسية، وتم الاشتباه في حملها لعدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتحدثت ذات المصادر، عن احتمال تغيير الباخرة لوجهتها، من فرنسا نحو إيطاليا، وأنه تم إخبار الركاب بهذه المعطيات إلا أن الشركة لم تؤكد بعد هذه المعطيات. وخلف قرار السلطات الفرنسبة بعدم السماح للباخرة موجة غضب بين ركابها، وحلهم من الفرنسيين أو المغارلة المقيمين بفرنسا. يشار إلى أن المغرب بعد سماحه بالرحلات البحرية التجارية، لم يرخص إلا للرحلات القادمة من مينائي سيت الفرنسي وجينوا الإيطالي.