الحزب أكد أن المعتدين جردوا المستشار من ملابسه والتقطوا له صورا بهدف ابتزازه أكدت الأمانة العامة لحزب الاستقلال عن تتبعها ب"قلقل بالغ" ما وصفته بالاعتداء "الهمجي" الذي تعرض له المستشار الاستقلالي حسن عبقري في بلدية الهرهورة مطلع الأسبوع الجاري. الاستقلاليون أصدروا بلاغا يرصد روايتهم حول الاعتداء الذي تعرض له عبقري، مشيرا إلى أن المعتدين الذين ينتمون لأسرة واحدة انهالوا على المستشار بالضرب أمام أحد الفنادق، ليقوموا بعدها بسحله جرا على الأرض من قدميه بعد فقدانه للوعي، واقتياده إلى مرحاض مقهى يمتلكها أحد من يتهمهم الحزب بالاعتداء على المستشار حيث قاموا بتجريده من ملابسه، والتقاط صور له لمحاولة ابتزازه والضغط عليه بغرض تقديمه شكاية ضدهم في الموضوع، حسب رواية الحزب دائما. وأكد الحزب أن مستشاره "خضع لمسلسل من التعذيب الإضافي داخل مرحاض المقهى، وتم إطلاق الغاز عليه بهدف تسميمه داخل مكان الاحتجاز." مشيرا إلى أن استغاثة المواطنين الذين عاينوا واقعة الاعتداء والاحتجاز والتعذيب برجال الدرك الملكي وباشا المدينة هي من ساهمت في إنقاذ عبقري، واعتقال أربعة من المعتدين بينما مايزال من وصفه الحزب ب"المعتدي الرئيسي " صاحب المقهى في حالة فرار. ولم يشر بيان الحزب إلى أسباب الاعتداء على المستشار الاستقلالي، مكتفيا بالتعبير عن " استنكاره الشديد لهذه الأعمال الخطيرة الخارجة عن القانون،" ومطالبا الجهات القضائية المختصة بتطبيق القانون، ومعاقبة المعتدين "الذين دبروا بشكل بشع لمحاولة قتل المستشار الاستقلالي بعد احتجازه وتعذيبه والتنكيل به."