تبرأ حزب الأصالة والمعاصرة من واقعة الاختطاف والاحتجاز التي تعرض لها مستشار استقلالي يوم امس الثلاثاء على يد المنسق الجهوي السابق للبام بالهرهورة، حيث أكد الحزب ان الأخير لم تعد تربطه به أي علاقة، وانه تم طرده قبل تسجيل هذه الواقعة. كما استنكر الحزب ما تعرض له المستشار الاستقلالي على طريقة "أسلوب العصابات"، داعيا الى تطبيق القانون. الى ذلك، دخلت العصبة المغربية لحقوق الإنسان على الخط في هذه القضية. وبعثت رسالتين الى كل من وزير العدل مصطفى الرميد والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، مطالبة بفتح تحقيق في هذا الحادث. وحسب نص الشكاية، التي يتوفر اليوم 24 على نسخة منها، فان المستشار الاستقلالي تعرض لمحاولة القتل والاحتجاز ، حيث اعتدى عليه خمسة أفراد من أسرة واحدة بموقف السيارات قرب فندق الساحل بالهرهورة ، بالضرب وممارسة العنف، وتعرض خلالها لعمليات تعذيب مقصودة حتى فقد وعيه. وبعد ذلك، تم نقله إلى مرحاض بمقهى سان جيرمان المتواجدة بشاطئ كازينو التابع لبلدية الهرهورة، وتم إغلاق الحجرة التي يوجد بها المرحاض بعد أن أطلق عليه الغاز من قنينة تم جلبها من المقهى. ولولا لطف الله واستنجاد المواطنين بالدرك الملكي، تضيف الشكاية، لمات المواطن حسن عبقري، حيث انتقل رجال الدرك على وجه السرعة، وأنقدوه من الاحتجاز ومن آثار الغاز. وتم اعتقال أربعة من المعتدين ، ومازال المعتدي الأصلي المدعو عاقل عدناني في حالة فرار . وأكدت العصبة ان ما حدث يشكل أفعالا جنائية يعاقب عليها القانون الجنائي، مطالبة التدخل العاجل لتأخذ المسطرة مجراها القانوني السليم بعيدا عن أي تدخل ، أو توجيه ممن يدعي المعتدي الأصلي ومساعدوه أنهم يساندونه على طغيانه وتسلطه بالمنطقة .