عثرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة فاس، الأحد، على المرأة المصرح باختفائها في ظروف مشكوك فيها في مدينة الريش، في الثاني عشر من شهر شتنبر الجاري. وكانت أسرة كريمة الإدريسي، وزوجها، قد أطلقا نداء للبحث عنها، بعد أسبوع من اختفائها، قبل أن تتمكن مصالح الشرطة من الوصول إليها، موضحة أن لا علاقة للاختفاء بأي عملية اختطاف، أو شبهة إجرامية. وكشف بلاغ صادر عن الأمن أن مصالحه في مدينة الريش، توصلت ببلاغ للبحث لفائدة عائلة المرأة المختفية، في ظروف مشكوك فيها، وهو البلاغ، الذي شكل موضوع نداء تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، ومعالجته في روبورتاج تلفزي. وأضاف البلاغ نفسه، أن عمليات البحث والتحري، وإجراءات التنسيق المتواصل مع أحد أفراد عائلة المعنية بالأمر، مكنا من تحديد مكانها، والعثور عليها في مدينة فاس، حيث أوضحت الأبحاث المنجزة بأن الاختفاء كان طوعيا، ولم تكن له أي شبهة إجرامية، وليس نتيجة أي عملية اختطاف. وقد تم فتح بحث تمهيدي في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف، وملابسات، وخلفيات هذا الاختفاء الطوعي للمعنية بالأمر.