أكدت إدارة مدرسة " EIR-حي الرياض" الفرنسية، اليوم الأربعاء، إصابة أحد تلاميذها بفيروس كورنا المستجد، بعدما جاءت نتائج التحاليل المخبرية الخاصة به إيجابية، معلنة عن عدد من الإجراءات لفحص مخالطيه ومنع انتشار العدوى. وقالت المدرسة في رسالة موجهة لآباء التلاميذ، اطلع عليها موقع "اليوم 24" إن الطفل المصاب يخضع للرعاية الطبية حاليا، وأن حالته جيدة ولم تظهر عليه أي أعراض، مشيرة إلى أن نتائج الفحص الخاصة بشقيقة هذا التلميذ، والتي تدرس بنفس المؤسسة، قد جاءت سلبية. وأشارت المؤسسة إلى أنها أخبرت على الفور الجهات المختصة التي قامت بزيارة المدرسة لتقييم الوضع فيها، ليتقرر وضع التلميذ وشقيقته في حجر صحي إلى حين أن تقرر السلطات الصحية غير ذلك، كما تم حصر لائحة التلاميذ والموظفين الذين كانوا على اتصال بالطفل المعني، وإلزامهم بالإجراءات الإحترازية. كما أكدت المؤسسة أنها قررت، وفقا لتعليمات السلطات تعميم الفحص على التلاميذ والموظفين الذين كان في اتصال مباشر مع المريض، وإلزامهم بالحجر الصحي في منازلهم إلى حين تبين النتائج، فيما تم إجراء عمليات لتطهير وتعقيم المؤسسة. وأضافت بأن عودة المخالطين إلى المؤسسة لن تتم إلا بعد حصولهم على شهادة طبية للشفاء أو دليل اختبار سلبي لكوفيد 19 معتمد من الطبيب والسلطات المختصة. وطالبت المؤسسة الآباء بعدم استقدام أبنائهم إلى المدرسة، في حال كان أحدهم يعاني من أعراض الحمى أو السعال والصداع والتعب، والأوجاع، أو الإسهال وصعوبة التنفس، أو فقدان حاسة الشم أو الذوق.