قرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، قبل قليل، تأجيل الاستماع إلى المشتبه في ارتكابه لجريمة قتل الطفل عدنان، إلى أسبوعين آخرين، بسبب نفسية والد الضحية الذي كان منهارا. وكشف مصدر مقرب من القضية أنه تم الإستماع للمشتبه فيه من طرف الوكيل العام للملك، قبل إحالته إلى قاضي التحقيق، حيث تم استنطاقه ابتدائيا. وشهد محيط استئنافية طنجة، اليوم الاثنين، تأهبا أمنيا كبيرا، استعدادا لتقديم المشتبه في ارتكابه جريمة اغتصاب، وقتل الطفل عدنان، أمام الوكيل العام للملك. وحسب ما عاين "اليوم 24′′، فإن عناصر القوات المساعدة، والأمنية، والسلطات المحلية، حضرت بكثافة أمام باب المحكمة، وفي محيطها، تخوفا من وقوع أي احتجاجات. وكانت جريمة مقتل الطفل عدنان قد خلفت تضامنا واسعا داخل المغرب، وخارجه. وطوقت المصالح الأمنية، ليلة الجمعة الماضي، أرضا خلاء بعد توصلها إلى مكان دفن الضحية، البالغ من العمر 11 سنة، فيما تمكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، البالغ من العمر 24 سنة، وهو مستخدم في المنطقة الصناعية في مدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد، المقرون بهتك عرض قاصر، وبعدها بساعات أوقفت 3 مشتبه فيهم آخرين.