فتحت سلطات مدينة مليلية المحتلة تحقيقا في خلفية مقتل قاصر مغربي في ميناء المدينة، تضاربت روايات سبب وفاته، قبل أن تكشف منظمة حقوقية أنه قتل دهسا بقارب للحرس المدني. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، نهاية الأسبوع الجاري، إنها أخذت علما بفتح سلطات المدينةالمحتلة تحقيقا في الموضوع، على خلفية توصل الجمعية لمعطيات تفند الرواية الأولى لمقتل القاصر المغربي، والتي كانت تشير إلى وفاته غرقا، وهو يحاول صعود قارب في الميناء. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كانت قد قالت، في بلاغ لها، إنه حسب شهادات، استقتها من مرافقي القاصر الضحية، فإنه قد تعرض للدهس من قبل أحد المراكب التابعة للحرس المدني الإسباني، ما خلف لديه إصابات بليغة، على مستوى الرأس. وكانت الجمعية الحقوقية قد عبرت عن قلقها من الوضع، الذي بات يعانيه المئات من القاصرين العالقين في المدينةالمحتلة، بعد تعذر ترحيلهم إلى إسبانيا، حيث باتوا يكررون محاولات فرارهم بطرق تمثل خطرا على حياتهم. وتساءلت الجمعية ذاتها عن السبب وراء عدم التدخل العاجل لسلطات المدينةالمحتلة، لإنقاذ القاصر، بعدما تعرضت حياته للخطر، خصوصا في ظل وجود أنظمة مراقبة متطورة محيطة بالميناء.