في ظل استمرار تسجيلها لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، منها ما يقارب 150 حالة نشيطة، قررت حكومة مليلية المحتلة اعتماد تعليم حضوري مائة في المائة لكل المستويات التعليمية، مع بداية الموسم الدراسي، بعد أيام. ونقلت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الجمعة، أن حكومة المدينةالمحتلة، اتخذت قرار استئناف الدراسة حضوريا، مع التشدد في التدابير المتخذة لضمان صحة التلاميذ. وأوضحت المصادر ذاتها أن الوثيقة، التي تم اعتمادها لتنظيم الدخول المدرسي في ظل الجائحة، تنص على ضرورة ترك مسافة تصل إلى متر ونصف المتر، بين كل تلميذ وآخر، وفرض الكمامات، ابتداء من عمر الست سنوات. ومن بين التدابير المتخذة، تعيين شخص في كل مدرسة، يتحمل مسؤولية تنزيل الإجراءات المتخذة للحماية من كورونا، مع تعزيز النظافة داخل المدارس، والاهتمام بنظافة المتمدرس، والتركيز على ضرورة غسل الأيادي والتعقيم. وبالرغم من اتخاذها لقرار التباعد بين التلاميذ، اعتمدت حكومة المدينةالمحتلة فكرة إنشاء مجموعات صغيرة من التلاميذ، تسميها مجموعات التعايش، خصوصا في صفوف التلاميذ صغار السن، سيتمكنون من خلالها من التواصل، واللعب من دون تباعد. وفي سياق متصل، قدمت وزارة الصحة الإسبانية لحكومة المدينةالمحتلة تدابير خاصة للاعتماد عليها في حالة ظهرر أية حالة يشتبه إصابتها بكورونا في المؤسسات التعليمية، وهي توجيهات تشمل العزل المبكر، وحصر المخالطين، والإخضاع للعزل في انتظار ظهور النتائج، بما يضمن الحفاظ على نشاط التدريس مع اتخاذ الاحتياطات القصوى.