في أجواء حزينة، ومؤثرة، شيع أقرباء وأصدقاء الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران جثمانها، عصر اليوم الثلاثاء، في جنازة انطلقت من مصحة الشيخ زايد إلى مقبرة الشهداء بالدارالبيضاء. وحضر بعض الفنانين للجنازة، منهم نعمان لحلو، وهشام بهلول ونعيمة إلياس، ومحمد مفتاح، فيما غاب كثيرون نظرا للظروف التي فرضتها جائحة كورونا. وعدد الفنانون الحاضرون في حديثهم للصحافة، مناقب الفنانة الراحلة، متذكرين عطاءها الكبير في الميدان الذي احترفته ثم تولت منصبا وزاريا يخصه، وهو الإشراف على وزارة الثقافة. ومنع الأمن الحاضرين من دخول المقبرة إلا قلة من عائلتها، نتيجة الإجراءات الاحترازية المفروضة في مواجهة تفشي وباء كورونا. وفقدت الساحة الفنية ثريا جبران، واسمها الحقيقي السعدية اقتيتيف، عن عمر ناهز 68 سنة بعد صراع مع السرطان. وتعد الراحلة واحدة من أشهر فنانات المسرح والدراما في المغرب والعالم العربي، كما تولت حقيبة وزارة الثقافة سنة 2007، فكانت بذلك أول فنانة عربية تتولى منصبا حكوميا، ولكنها طلبت إعفاءها منه سنة 2009 بسبب أزمتها الصحية.