شرعت سلطات إقليمالحسيمة، اليوم الاثنين، في تشديد عملية المراقبة في مداخل، ومخارج دوار كمون، التابع لجماعة بني حذيفة، بعد تسجيل أزيد من 32 إصابة بفيروس كورونا المستجد، جميعها من بؤر عائلية، تسبب فيها تشييع جنازة. وبحسب مصدر مسؤول، فإن اللجنة الإقليمية لتتبع الحالة الوبائية في إقليمالحسيمة أقرت إجراءات مشددة، للحد من تزايد انتشار وباء كورونا، إذ تم وضع سدود أمنية في مداخل، ومخارج الدوار، لعزله عن باقي الدواوير. وأضاف المصدر ذاتها أن السلطات وفرت كل الوسائل الضرورية للسكان، لضمان عدم تنقل أي فرد إلى مركز الجماعة. كما قررت السلطات الرفع من درجة اليقظة، على مستوى الإقليم عن طريق فرض احترام التدابير الوقائية، وتنفيذ القانون في حق المخالفين. وكان تشييع جنازة لإحدى العائلات، وما رافقها من تصافح، وتبادل للتعازي بين الأشخاص، أدى إلى ظهور إصابات بفيروس كورونا، إذ تم إجراء حوالي 100 تحليلة مخبرية على المخالطين، تبين منها إصابة 32 شخصا.