اثار تأخر الإعلان عن نتائج العشرات من التحاليل المخبرية المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا بإقليمالحسيمة، استياء في صفوف الساكنة ومتتبعي الوضع الوبائي بالمنطقة. يعيش عدد من المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد بالاقليم، إضافة لعائلاتهم وذويهم ومعهم أيضا الطاقم الطبي والتمريضي ، على أعصابهم لساعات طوال بل لأيام، بسبب تأخر وصول نتائج التحاليل المخبرية الطبية من المركز المختص، والتي تستغرق في بعض الاحيان اكثر من ثلاثة ايام. ويترقب الرأي العام باقليم الحسيمة، نتائج تحاليل مخبرية اجريت للعديد من مخالطي حالات مؤكدة، بمختلف جماعات الإقليم منها النكور، لوطا ، امزورن، الحسيمة، بني بوفراح، زاوية سيدي عبد القادر ، بني حذيفة ، امرابطن، وتارجسيت، مما يعيق عملية حصر والتعرف ومحاصرة الحالات بصفة سريعة، والتصدي بصفة مستعجلة للفيروس مع السرعة في تقديم وإخضاع تلك الحالات للعلاجات. ولم يسجل إقليمالحسيمة خلال 24 ساعة الماضية، اية حالة إصابة بفيروس كورونا، وذلك بسبب عدم توصل لجنة اليقظة الصحية بالاقليم بنتائج التحاليل التي أجريت لحوالي لاكثر من 200 مخالط لحالات مؤكدة، كان قد سجلها الاقليم نهائية الاسبوع الماضي وبداية الاسبوع الجاري.