أوضحت السفارة الفرنسية في الرباط، عبر موقعها الإلكتروني، الإجراءات اللازم اتخاذها للسفر بين المغرب، وفرنسا في الاتجاهين، وذلك بالنسبة إلى الفئات، المسموح لها بذلك من الفرنسيين، أو المغاربة، أو الأجانب. وأشارت السفارة نفسها إلى ضرورة حصول المسموح لهم بالسفر من المغرب تجاه فرنسا على إذن من السلطات المغربية للمغادرة، وآخر من الجهة الفرنسية لدخول البلاد، وذلك بعدما تم حذف المغرب، في السابع من غشت الجاري، من القائمة الأوربية للدول، التي يسمح لمواطنيها بدخول الاتحاد الأوربي دون قيود. وإضافة إلى حاملي جنسيات الاتحاد الأوربي، وعدد من البلدان الأخرى، يسمح بالسفر إلى فرنسا لفئات أخرى، بينها الطلبة، الذين يحملون تأشيرة إقامة طويلة، أو قصيرة للدراسة، أو التدريب، وكذا الأساتذة، والباحثين، والموظفين المدعوين من طرف مؤسسات، أو مختبارت أبحاث فرنسية، فضلا عن العاملين في قطاع النقل الدولي، وطواقم السفن التجارية، وسفن الصيد، وكذا البعثات الديبلوماسية، والقنصلية، فضلا عن أخصائيي الصحة، المساهمين في مكافحة كورونا. وتفرض السلطات الفرنسية تقديم وثيقة سفر دولية استثنائية، يتم طبع النموذج الخاص بها من وزارة الداخلية الفرنسية، مع تصريح بالشرف، يفيد بأن الشخص المعني بالسفر لا يعاني أعراض عدوى كوفيد – 19، ولا يعلم بأن أيا من مخالطيه مصاب بكورونا في 14 يوما السابقة، مع ضرورة إجرائه اختبار pcr، يكون قد مر عليه 72 ساعة على الأقل، يتم تقديمه عند الصعود إلى الطائرة، في حين يتم إعفاء الأطفال دون 11 سنة.