أدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، العضو في حزب الله اللبناني سليم عياش، في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005، بعد محاكمة استمرت ستة أعوام. وقال رئيس المحكمة القاضي ديفيد راي: "تعلن غرفة الدرجة الأولى عياش مذنبا بما لا يرقى اليه الشك بوصفه مشاركا في تنفيذ القتل المتعمد لرفيق الحريري". في يوم النطق بالحكم، بعد 15 سنة من اغتياله، قالت المحكمة الدولية، الخاصة في لبنان، اليوم الثلاثاء، قبل حكمها على المتهمين الأربعة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، عام 2005، إن عملية الاغتيال استخدم فيها أكثر من طنين من المتفجرات. وكانت عملية الاغتيال، لحظة فاصلة بالنسبة إلى لبنان، وأدت إلى ظهور تحالفات متنافسة، شكلت الساحة السياسة اللبنانية لسنوات بعد ذلك، فيما قاد نجل الحريري، سعد، تكتلا مناهضا لسوريا، ومواليا للغرب، وشغل بعد ذلك منصب رئيس الوزراء ثلاث فترات. ولا يعرف مكان المتهمين الأربعة، سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، ولم يعلق أي منهم على المحاكمة، ولكن المحامين، الذين عينتهم المحكمة للدفاع عنهم قالوا إن الاتهامات اعتمدت على أدلة ظرفية ولا تثبت إدانتهم بما لا يدع مجالا للشك.