تراجع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن توصيفه الانفجار الكبير، الذي هز العاصمة اللبنانية، بيروت، بأنه اعتداء، وقال إنه "ربّما يكون حادثًاً". وأشار ترامب، في تصريح صحفي، مساء أمس الأربعاء، إلى أنّ ما حدث في بيروت لا يزال غير واضح، على الرّغم من أنّ السلطات اللبنانيّة أكدت أن الحادث نتج عن تخزين 2750 طنّاً من نيترات الأمونيوم داخل مستودع في مرفأ بيروت "من دون أيّ تدابير للوقاية". وكان ترامب قد أكد، في وقت سابق، الثلاثاء الماضي، أنّ "جنرالات" أمريكيّين لم يُسمّهم أبلغوه بأنّ انفجار بيروت سببه "قنبلة من نوع ما"، مضيفاً "يبدو كأنّه اعتداء رهيب". واعتبر الرئيس الأمريكي، أمس، أنّ السؤال عن سبب الانفجار لا يزال بلا إجابة، وتعهّد تقديم دعم للبنان، وقال: "أستطيع أن أخبركم بأنّ الذي حصل، مهما يكُن، هو أمر رهيب، لكنّهم لا يعرفون حقًا ما هو. لا أحد يعرف حتّى الآن". وتابع ترامب: "سمعتُ كلا الأمرين. سمعت (بأنّه) حادث. سمعتُ (بأنّها) متفجّرات". وقال الرئيس الأمريكي: "إننا متضامنون مع هذا البلد. لدينا علاقة جيدة جداً مع هذا البلد، لكنه بلد غارق في أزمة، ومشاكل كثيرة". ومن جهته، عرض وزير الخارجيّة الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، في مكالمة هاتفيّة مع رئيس الوزراء اللبناني حسّان دياب، مساعدة لبنان.