أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب ، مساء أمس الثلاثاء ، أن 2750 طنا من "نيترات الأمونيوم" كانت موجودة في مستودع في مرفأ بيروت تسببت بالانفجار الضخم الذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. ونقل متحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله ، خلال جلسة طارئة للمجلس ، إنه " من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر ب2750 طنا موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية "، مضيفا "لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته". ورفع المجلس الأعلى للدفاع توصياته إلى مجلس الوزراء الذي سيعقد اليوم ، وتتضمن "إعلان بيروت مدينة منكوبة"، و"إعلان حالة طوارئ" لمدة أسبوعين في مدينة بيروت قابلة للتجديد ، تتولى خلالها "فورا السلطة العسكرية العليا صلاحية المحافظة على الأمن". وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، خلال الاجتماع، إن "كارثة كبرى حلت بلبنان"، مشددا على "اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات". وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، اليوم ، أن الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت وألحق أضرارا كبرى بالأحياء المجاورة في المدينة، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من أربعة آلاف بجروح. وهز الانفجار كل أنحاء العاصمة وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات.