كشفت الفنانة المغربية، ماريا ناديم، أنها بخير، ومن حسن حظها أنها لم تكن في العاصمة اللبنانيةبيروت، لحظة حدوث الانفجار الدامي، الذي جعل عاصمة لبنان منكوبة. وأكدت ماريا ناديم، ليلة أمس الثلاثاء، أنها بخير، لأنها لم تكن في بيروت لحظة الواقعة، ثم توجهت إليها في نفس الليلة، ونقلت الدمار الحاصل في مقاطع فيديو قصيرة على أنستغرام. وأظهرت ماريا ناديم تضرر أهل بيروت من الانفجار، حيث تكسرت واجهات المحالات التجارية، ولحق الضمار ببعضها، في حين أن أصوات سيارات الشرطة لم تتوقف. وعلقت ماريا ناديم مع زوجها اللبناني، كاظم شماس، في بيروت، بعد إغلاق الحدود اللبنانية، الأمر الذي جعل جمهورها يحاول الاطمئنان عليها بعد ذياع خبر واقعة الانفجار. وشهدت بيروت انفجارا داميا في المرفأ، خلف مئات القتلى، والجرحى، وقد أعلن مجلس الدفاع الأعلى العاصمة "مدينة منكوبة" كما أعلن الحداد على ضحايا الانفجار.