حزن شديد، يخيم على منزل ناصر الزافزافي، صباح يوم عيد الأضحى، إذ نصب والداه أعلاما سوداء، بسطح منزلهم، هذا الصباح، حزنا على غياب الزفزافي، القيادي ب"حراك الريف"، والمحكوم ب20 سنة سجنا نافذة. وفي هذا الإطار، يقول والد ناصر في حديثه مع "اليوم24′′، إن "الأعلام السوداء تدل على القتامة والحزن والأسى كما تدل على الأسف"، مستطردا "يمكن أن تفسري دلالة هذه الأعلام السوداء كما تشائين، لكن احرصي على أن يكون تفسيرك دالا على الحزن والمعاناة". ويشار إلى أن ناصر الزفزافي لم يشمله العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، وقال أحمد الزفزافي، ل"اليوم24′′ إن ملتمس ناصر يتمثل في نقله من سجن عكاشة بالبيضاء إلى سجن سلوان في الناظور.
وأضاف المتحدث نفسه، أن "الإفراج عن ناصر الزفزافي غير وارد بالنسبة له ولأسرته، لأسباب يحتفظ بها لنفسه"، وفقا لتعبيره. ويشار إلى أن أزيد من 20 معتقلا من معتقلي حراك الريف، استفادوا من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، بينهم أسماء معروفة. وأكدت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الملك محمد السادس، قد أصدر أمره بالعفو عن مجموعة من الأشخاص بمناسبة عيد العرش. وأضافت، أن بين هؤلاء موجودون في حالة سراح، ومحكومون من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1446 شخصا.