على الرغم من رفع الطاقة الاستيعابية لسيارات الأجرة، التي تقدر ب75 في المائة؛ لايزال سعر تعريفة سيارات الأجرة من الصنف الكبير، في مدينة الدارالبيضاء يبلغ عشرة دارهم، بينما كان قبل كورونا لا يتجاوز 7 دارهم. وحمل مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للنقل الطرقي في المغرب، في تصريح ل"اليوم24′′، مسؤولية قرار سائقي سيارات الأجرة في الدارالبيضاء للحكومة، والوزارة الوصية. وأضاف المتحدث نفسه أن الحكومة تخلت عن سائق الطاكسي، فهو لم يستفيد من أي دعم، مطالبا بسماع مطالب سائقي سيارات الأجرة، الذين يعملون وسط فوضى، واختلالات هم غير مسؤولين عنها. يذكر أن التعريفة المذكورة أثارت غضب المواطنين، الذين اعتبروها غير قانونية، فضلا عن أنها باهظة السعر، ولا تتماشى مع إمكانياتهم المادية؛ ما جعل بعضهم يلجأ إلى حافلات النقل الحضري، التي ظلت وفية لتسعيرتها القديمة، والتي تقدر ب5 دارهم، بينما آخرون خضعوا لقرار سائقي سيارات الأجرة، مبررين ذلك بأن الحافلات تمتلئ عن آخرها، وبالتالي، فإن خطر انتقال عدوى كورونا قائم فيها.