بعد رفع إجراءات الحجر الصحي وجد سكان الدارالبيضاء الراغبين في السفر صباح اليوم الخميس المحطة الطرقية ولاد زيان خاوية على عروشها بسبب إضراب مهنيي النقل الطرقي. ووجد المواطنون الراغبون في السفر أنفسهم مجبرين على العودة إلى منازلهم لغياب حافلات نقل المسافرين عن المدن وقيام اصحاب الطاكسيات الكبيرة بفرض أسعار خيالية جدا على المواطنين مستغلين مناسبة اضراب اصحاب الحافلات . وخرج أرباب النقل بقرار مشترك للاضراب لحمل الحكومة على الاستجابة لمطالبهم بعد فرضها لشروط يعتبرها النقابة مجحفة. وبعد الإعلان عن رفع الحجر الصحي و مطالبة السلطات الطاكسي باستغلال نصف حمولته، رد السائقون بمضاعفة تسعيرة ركوب سيارات الأجرة . و يومه الخميس 25 يونيو الجاري، ومباشرة بعد انتهاء الحجر الصحي و رفع الحظر وحالة الطوارئ، عاد أصحاب الطاكسيات بمدينة الدارالبيضاء لمطالبة المسافرين بتسعيرة مضاعفة أربع مرات على الثمن العادي لأي رحلة، مستغلين توقف حركة نقل المسافرين بين المدن عبر الحافلات. وفرض اصحاب سيارات الأجرة على الزبائن دفع ثمن 200 درهم للفرد من الدارالبيضاء في اتجاه مدينة الجديدة.