خرج وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، يخطب ود المغرب، بعد أشهر من التصعيد الدبلوماسي بين البلدين، مؤكدا على مثانة العلاقات بين البلدين، وعن توجه قيادة البلاد نحو تجنب الصراع في المرحلة المقبلة. وقال بوقادوم، في حوار له مع التلفزيون الروسي، خلال زيارته لموسكو، في حديثه عن مستوى العلاقات الجزائرية المغربية، أنه يتمنى أن لا يسمع من مسؤول جزائري أي كلام غير لائق اتجاه هذا البلد. ويرى بوقادوم، أن الجزائر لن تدخل في صراع الكلام والسب والشتم، معتبرا أن هذه التصرفات لن تصدر من عند المسؤولين الجزائريين، وأن المغرب لن يطاله أي سوء من الجزائر التي لا تطلب سوى الاحترام فقط. وكان رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، قد قال في لقاء متلفز قبل أيام، إن بلاده تحترم المغرب وتنتظر مبادرة منه من أجل حل المشاكل العالقة بين البلدين، وذلك بعد سنتين من إطلاق مبادرة ملكية نحو الجارة الشرقية، تضم إنشاء لجنة مشتركة لحل الإشكالات العالقة بين البلدين، وهي المبادرة التي لم تلقى ردا جزائريا رسميا.