أطلق أخيرا الموسيقار والمطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي عملا غنائيا جديدا تحت عنوان «إن بعد العسر يسرا»، كتب له الكلمات محمد الباتولي، فيما أشرف على الألحان والتوزيع الفنان الدكالي بنفسه. يدور موضوع الأغنية في فلك جائحة كورونا، وكيف مضى المغرب في مواجهتها، «بفضل مجهودات الملك محمد السادس وجل القطاعات التي كانت في الصفوف الأمامية للحد من تفشي هذا الوباء»، حسب كاتبها ومؤديها. وقد قُسم الكليب، الذي أنجز خلال 48 ساعة فقط، إلى ثلاثة أجزاء؛ الأول يتغنى بعظمة الخالق، الثاني فيه الصور والفيديوهات التي جرى تداولها خلال بداية انتشار فيروس كورونا بالمغرب، والمقطع الثالث يتغنى بالملك محمد السادس، وهذا يحيل المستمع إلى شعار «الله، الوطن، الملك». وعن اختيار موعد طرح العمل، قال الفنان عبد الوهاب الدكالي، في تصريح صحافي، إنه يرغب في توجيه الشكر للملك محمد السادس، وتكريم الأبطال الذين واجهوا هذه الجائحة، منوها بدور الأطباء والممرضين ومن يدور في فلكهم، من مساعدين، إلى جانب جور السلطات المحلية والجيش والأمن والقوات المساعدة والدرك، ورجال النظافة وغيرهم في مجالات أخرى قامت بواجبها، يقول الدكالي. وقال الدكالي في التصريح المذكور إنه اختار أن يطلق أغنية «إن بعد العسر يسرا» في هذه المرحلة لكي «يظهر للعالم أن المغرب تمكن من مواجهة هذا الوباء بالطريقة الصحيحة، وإرسال رسالة أمل إلى المغاربة»، يقول مبدع «كان يا مكان»، لافتا إلى أنه فضل عدم الانضمام إلى باقي الفنانين الذين ساهموا بأغان عن هذا الوباء بداية انتشاره، لأن الشعب المغربي بحاجة إلى جرعة أمل وتفاؤل، يقول الدكالي.