أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن تسجيل 238 حالة شفاء جديدة خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 12 ألف و65 حالة، بنسبة 77,6 في المائة. وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، أوضحت وزارة الصحة أنه تم تسجيل 55 حالة جديدة بجهة طنجةتطوانالحسيمة (كلها بطنجة) و42 حالة بجهة الدارالبيضاء – سطات (38 حالة بالدارالبيضاء، وحالتان بالجديدة وحالتان بسطات)، و24 حالة بجهة مراكشآسفي (16 بمراكش، وسبع حالات بالقلعة وحالة واحدة بإقليم الحوز). كما تم تسجيل 51 حالة بجهة فاسمكناس (كلها بفاس)، و20 حالة بجهة العيون الساقية الحمراء كلها بالعيون، وثلاث حالات بجهة الرباطسلاالقنيطرة (حالتان بسلا وحالة واحدة بتمارة)، و10 حالات بجهة كلميم واد نون كلها بطانطان، وحالة واحدة بجهة بني ملالخنيفرة (سجلت بخنيفرة). وتم أيضا تسجيل سبع حالات بالجهة الشرقية (كلها بوجدة)، وحالة واحدة بجهة سوس ماسة (بإنزكان)، فيما لم تسجل أي حالة إصابة بكل من جهتي درعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب. وأضاف المصدر ذاته أن 93 بالمائة من حالات الإصابة الجديدة تم الكشف عنها عن طريق تتبع الأشخاص المخالطين، أي دون ظهور الأعراض. وأشارت المسؤولة إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بلغ إلى حدود اليوم 849 ألف و52 بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة. أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت السيدة الزين أنه يبلغ 3232 حالة، من ضمنها 27 حالة صعبة وحرجة. وتتوزع هذه الحالات الصعبة، توضح المسؤولة، حسب الجهات، إلى 10 حالات صعبة بطنجةتطوانالحسيمة، وست بمراكشآسفي، وحالتين بفاسمكناس، وثماني حالات بالدارالبيضاءسطات، وحالة واحدة بجهة بني ملالخنيفرة. واشارت إلى أن تتبع المخالطين مكن لحد الآن من تتبع 82 ألف و285 شخص، 13 ألف و458 منهم مازالوا تحت المراقبة الصحية اللازمة. وحرصا على تفادي ظهور مضاعفات وحالات صعبة جديدة في صفوف الفئات الهشة، تخص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة من قبيل داء السكري والسمنة المفرطة وأمراض القلب والقصور الكلوي، جددت الوزارة نصح هذه الفئات بتجنب الأماكن المكتظة وتفادي مغادرة المنزل إلا للضرورة والتزام وسائل الوقاية، من استعمال للأقنعة على نحو سليم، والحرص على النظافة العامة، لاسيما غسل الأيدي بصفة منتظمة، فضلا عن الالتزام بالتباعد الجسدي. كما دعت الأشخاص المخالطين لهذه الفئات الهشة إلى احترام التدابير الحاجزية لحماية هاته الفئات الهشة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.